في رمضان الماضي.. وفي أحد المنازل.. بحث رب البيت عن ابنته التي لم تتجاوز ال16 عاماً ..
ليدعوها للأفطار مع جميع الاهل فلم يبق على موعد أذان المغرب الشيء الكثير بحث عنها هنا
و هناك في جميع أرجاءالمنزل.. في هذه الغرفة و تلك.. لم يجدها..! انتهت الفكرة بأن يذهب اليها
في غرفتها فبالتأكيد أنها هناك.. وصل الى الغرفة.. فتح بابها وجد ابنته و.. نعم وجدها.. .
ساجدة صائمة ميتة و ووووالله اكبر.. وأتى بها الى مغسلة الاموات مرفوع الرأس حامداً الله على الخاتمة
فما بالنا نحن أبناء العشرين و الثلاثين و الاربعين ما زلنا في غينا سادرين ووراءه الغفلة لاهثين ..
هذا الموت اختطف ابنة ال 16 عاماً ..هل نضمن نحن العيش الى ال60 وال70 ..!! اللهم احسن خاتمتنا
ومواقفنا بين يديك يارب العالمين .. لاتنسونا من دعائكم اللهم اسكنها في فسيح جناتك وارحم المسلمين
والمسلمات الاحياء منهم و الاموات
اكيد اعجبتكم
مع السلامه
تحيـــــــــــــــــ اتــــــــــــــي للجميع